يُعرف نادي نهضة بركان منذ سنوات بصلابته الدفاعية واعتماده الكبير على قوة الأجنحة والظهيرين، وهي عناصر شكلت سرّ تفوقه في عدة مواسم محلياً وقارياً. غير أن النسخة الحالية من الفريق تبدو بعيدة عن هذا التوازن، حيث بدأت تظهر مؤشرات مقلقة على مستوى الخط الخلفي، رغم توفر الفريق على تركيبة هجومية مميزة.
فبينما يواصل الأجنحة والظهيران تقديم مستويات جيدة، فإن الدفاع بات الحلقة الأضعف في منظومة المدرب، بعدما استقبل الفريق ستة أهداف في ثلاث مباريات فقط، وهو رقم يثير الكثير من التساؤلات حول مدى جاهزية الخط الخلفي لمواصلة التحدي على الألقاب.
ويرى عدد من المتتبعين أن المقارنة مع الموسم الماضي تبرز حجم التراجع؛ فبركان، رغم انطلاقته المماثلة حينها من حيث النتائج (فوز على الرجاء وآسفي وتعادل أمام طنجة والجيش وهزيمة ضد الفتح)، كان يتميز بدفاع صلب ومنظم يصعب اختراقه. أما اليوم، فالأرقام تكشف هشاشة غير معهودة في الخط الخلفي للفريق البركاني.
وفي ظل هذه الوضعية، تبدو المنافسة على الألقاب مهمة صعبة جداً بدفاع ضعيف، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الطاقم التقني لإعادة التوازن بين خطوط الفريق، خاصة وأن الموسم ما يزال في بدايته، ويمكن معالجة الخلل قبل فوات الأوان.




















الوقت باقي والعلاج ممكن إذا تدخلوا بسرعة وبدقة باش ما يفوّتش الموسم
الجمهور عندو الحق يطالب بالتدخل لأن القوة بلا استقرار ما كتدومش
نهضة بركان باين عليها أنها كتتفوق بالجناحين ولكن الدفاع ولى يتهر
الخاصية الدفاعية كتكون سر الألقاب، وها الفريق خاصه يراجعها
لو بركان يصلح الخط الخلفي غايولّي فريق كامل ماشي ناقص
المدرب خاصه يخدم على منظومة دفاعية صلبة باش الأهداف ما تدخلش بسهولة
الهجوم فعّال ولكن نقص التوازن يخلّي الفريق معرض يطيح فجميع اللحظات
من غير المقبول أن يضيع مجهود الأجنحة بسبب أخطاء دفاعية قاتلة
الفريق البركاني مطالب بإعادة التوازن لأن الهجوم وحده لا يصنع الألقاب
نهضة بركان يملك هجوما ناريا لكن دفاعه يفتح الأبواب أمام الخصوم بسهولة
المدرب مطالب بإيجاد حلول عاجلة فالفريق في طريقه لخسارة طموحاته
نهضة بركان إذا أصلح دفاعه سيكون رقما صعبا هذا الموسم