فشل النجم المصري محمد صلاح في فرض أي تأثير يذكر خلال قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما شارك أساسياً في خسارة ليفربول أمام تشيلسي 2-1 على ملعب ستامفورد بريدج.
وعانى صلاح من أسوأ إحصاءات فردية له منذ انضمامه إلى ليفربول صيف 2017، إذ بدا غائباً عن الفاعلية الهجومية، مكتفياً بالحركة دون تمريرات حاسمة أو تهديد مرمى الخصم.
وتطرح الأداء الضعيف علامات استفهام حول جاهزية صلاح البدنية والذهنية في المباريات الكبرى، حيث ما زال ملعب ستامفورد بريدج يبدو صعباً عليه، إذ سجل هدفاً واحداً فقط خلال 12 زيارة له مع ليفربول.
وأظهرت الإحصاءات أن صلاح لم يسجل أهدافاً أو تمريرات حاسمة، ولم يسدد على المرمى، بينما فقد الكرة 13 مرة، ونجح في 0 مراوغة من 3 محاولات، و0 تحام ناجح من أصل 5، ما يعكس الأداء الباهت للنجم المصري أمام تشيلسي.




















يبدو أن ليفربول ما بقاش يعتمد عليه كما في المواسم الماضية
أرقام كارثية فعلا من نجم بحجم صلاح الجماهير محبطة
تشيلسي عرف كيف يوقف خطورته اليوم أداء باهت وغير معتاد
واضح أن صلاح فقد بريقه في المباريات الكبيرة ولازم يراجع نفسه