عمرو البوطيبي – هبة سبور
مرة أخرى، خطف الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي الأضواء بأداء باهر، جعله رجل المباراة دون منازع. اللاعب قدّم عرضاً متكاملاً، جمع بين المهارة والسرعة والجرأة في المواجهات الفردية، ليؤكد أنه من طينة الأجنحة النادرة القادرة على صناعة الفارق في أي لحظة.
الزلزولي صنع فرصاً عديدة، وارتطمت كرتان له بالقائم، كما أهدى زملاءه تمريرات حاسمة لم تُترجم إلى أهداف. ورغم غياب التوفيق أمام المرمى، إلا أن تأثيره على مجريات اللقاء كان واضحاً، سواء في اختراق الدفاعات أو إرباك الخصم بفضل تحركاته الذكية.
الجانب الأكثر إثارة في أداء الزلزولي هو شجاعته في التحدي الفردي، إذ لا يتردد في مواجهة المدافعين مباشرة، وهو ما يميز الأجنحة الكبار الذين يُحدثون الفارق بلمسة أو انطلاقة.
ومع ذلك، تبقى الاستمرارية أكبر هاجس يرافق اللاعب، حيث سبق أن انطلق بقوة في بداياته، قبل أن يتراجع مستواه في فترات سابقة. ولذلك، فإن الحفاظ على تركيزه الذهني والاشتغال على الجانب البدني واللياقي، سيمنحه فرصة حقيقية ليصبح جناحاً عالمياً بكل المقاييس.
عبد الصمد الزلزولي يملك كل المقومات التي يتمناها أي فريق كبير: سرعة، مهارة، قوة بدنية، وجرأة هجومية نادرة. لكن الرهان الأكبر أمامه هو أن يظل في القمة لفترات طويلة، ليؤكد أن موهبته ليست مجرد وميض عابر، بل مشروع نجم مغربي عالمي.




















لا شك الموهبة كبيرة ولكن الاستمرارية هي اللي تميز النجوم الحقيقيين
الفرص اللي خلقها كانت مؤشر واضح على الجودة ديالو رغم ما كلشي ترجموها لهداف
السرعة والجرأة اللي كيظهر بيهم خاصهم يترافقو مع تركيز ذهني قوي باش يكون دايما فالقمة
الجماهير كتسنى منو ما يكون غير وميض مؤقت ولكن نجم ثابت بحضور دائم ومؤثر
الزلزولي لاعب من ذهب كيخلي المدافعين يرتاعو من تحركاتو والمهارات ديالو الفريدة
اللياقة البدنية والانضباط التدريبي كيلعبو دور كبير فالمحافظة على المستوى العالي
الزلزولي موهبة استثنائية لكن الإصابات وعدم الاستمرارية يعرقلانه
الجماهير تنتظر من الزلزولي ثباتا يجعله أسطورة قادمة
الجناح المرعب قادر على قلب موازين أي مباراة لو حافظ على نسقه
الزلزولي يملك كل مقومات النجم الكبير إلا انتظام العطاء