الركراكي يعترف: أنا من أوصيت بإشراك العزوزي في قلب الدفاع في الأولمبياد

وليد الركراكي
حجم الخط:

هبة سبور-عمرو البوطيبي

أثار تصريح وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية، بعد كشفه عن تدخله الفني في تشكيلة المنتخب الأولمبي خلال دورة الألعاب الأولمبية التي جرت بفرنسا.

وقال الركراكي في تصريح خلال الندوة الصحفية ،إنه هو من أوصى مدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي بالاعتماد على اللاعب أسامة العزوزي كقلب دفاع.

هذا التصريح أعاد إلى الواجهة مشاهد ظهوره في مستودع ملابس المنتخب الأولمبي خلال مواجهة نصف نهائي الأولمبياد أمام إسبانيا، حيث رصدته الكاميرات وهو يوجه تعليمات مباشرة للاعبين، ما أثار تساؤلات حول حدود تدخل الطاقم التقني للمنتخب الأول في شؤون المنتخب الأولمبي، خاصة في لحظات حاسمة.

الهزيمة أمام إسبانيا، وخروج المنتخب من سباق الميدالية الذهبية، جعلت البعض يربط بين هذا التدخل الفني ونتيجة اللقاء، خصوصًا أن العزوزي، الذي لعب في مركز غير معتاد بالنسبة له، كان محل انتقاد بسبب مردوده في المباراة.

من جهته، يرى عدد من المتابعين أن تصريح الركراكي، حتى وإن جاء في سياق التشاور التقني بين الأجهزة الوطنية، كان من الأفضل أن يُحتفظ به داخليًا، حفاظًا على هيبة وخصوصية الطاقم الفني الأولمبي بقيادة طارق السكتيوي، الذي يُشهد له بالكفاءة سواء كلاعب سابق أو كمدرب صاعد بقوة.

وفي ظل هذه التطورات، يبرز نقاش مهني مهم حول ضرورة ترسيم حدود الأدوار بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، وضمان استقلالية كل طاقم تقني لاتخاذ قراراته وفق رؤيته وخططه الخاصة.