مارادونا ينضم إلى المشككين في “حيادية” غايغر ويشن هجوما لاذعا عليه

شن نجم منتخب الأرجنتين السابق دييغو أرماندو مارادونا هجوما لاذعا على الحكم الأميركي الذي أدار مباراة منتخبي إنجلترا وكولومبيا، معتبرا أن إنجلترا “سرقت” النصر من الكولومبيين.

وقال مارادونا في حوار مع تلفزيون أرجنتيني، إن على رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بييرلويجي كولينا، “الاعتذار من الشعب الكولومبي”، لتعيينه الحكم الأميركي مارك غيغر مسؤولا عن مباراة الثلاثاء.

وأضاف: “لقد رأيت سرقة ضخمة. أعتذر للشعب الكولومبي، لكن يتعين عليهم أن يعرفوا أن اللوم لا يقع على لاعبيهم”.

وتابع: “يقع اللوم على الشخص الذي يختار هوية الحكم المسؤول عن المباراة. رجل مثل غيغر لا يجب أن يكون مسؤولا عن مباراة بهذا الحجم”.

وقد انتقد مارادونا منح قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين ضربة جزاء، والتي أحرز من خلالها الهدف الأول لفريقه.

وأشار النجم الأرجنتيني السابق إلى أنه تحدث مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، وقال له إنه في حال عمل مع الفيفا، فإنه سيغير كل شيء، إذ يجب أن يتمتع كل شيء بالشفافية”، مضيفا: “لهذا السبب لم أعمل هناك”.

وأكمل مارادونا هجومه الشرس على الحكم الأميركي، قائلا إن ذلك الحكم “سيعرف الكثير عن البيسبول، لكنه لا يملك أدنى فكرة عن كرة القدم. اللاعبون الكولومبيون طلبوا مساعدة الفار، لكنه لم يمنحهم إياها”.

وقال: “لقد ألقى الإنجليز بأنفسهم على الأرض مرتين، لكنه لم يمنحهم أي إنذار. هذه سرقة”.

يشار إلى أن العلاقة بين مارادونا والإنجليز متوترة منذ عام 1986، عندما أحرز النجم الأرجنتيني بيده هدفا في مرمى بيتر شيلتون وخطف الفوز من إنجلترا ثم فاز باللقب العالمي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى