ادريس دحني
كشفت مصادر هبة سبور أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وضعت العديد من السيناريوهات على طاولة الإتحاد الافريقي , وذلك ردا على المراسلة التي تلقتها من الكاف والتي تطالب الاتحادات بوضع سيناريوهات إنهاء الموسم .
ولم تستبعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تستأنف البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني لاستكمال الثلث الأخير، في شهر يوليوز أو شهر غشت القادمين، بحسب مستجدات تفشي وباء كورونا وبحسب ما ستصدره السلطات الوطنية من قرارات، من دون استبعاد توقيف البطولة بشكل نهائي فيما لو واصلت السلطات الوطنية المختصة تعليق التجمعات والأنشطة الرياضية.
ولا تزال الرؤية المستقبلية حول استمرار الدوري المغربي مبهمة، وفي حال تقرر إعلان موسم أبيض فالأندية المغربية ستنقسم بين متضررة ومستفيدة.
والأكيد أن الأندية أسفل الترتيب والتي عانت كثيرا هذا الموسم ستكون أكثر المستفيدة عند الإعلان عن موسم أبيضا، بل تتمنى أن يتم الاتجاه نحو هذا القرار، والإعلان على موسم أبيض، إسوة بالبطولة الهولندية، وهو الأمر الذي دفع المدرب بيدرو بنعلي للمطالبة بإلغاء بطولة هذا الموسم، خاصة أن فريقه اتحاد طنجة يحتل المركز قبل الأخير والمؤدي مباشرة للدرجة الثانية، وهي نفس أماني كل من رجاء بني ملال صاحب الموسم الكارثي والأرقام السلبية ناهيك عن حسنية أكادير وأولمبيك أسفي وأولمبيك خريبكة.
في الجهة المقابلة سيكون لقرار توقيف الدوري وقع صادم على أندية المقدمة، خصوصا أنها كانت تمني النفس بالفوز بالدوري , أو على الأقل ضمان مقعد متقدم مؤهل للمنافسات الخارجية , وهنا سيكون الوداد المتصدر أكبر متضرر يليه نهضة بركان ومولودية وجدة والذي بصم على موسم استثنائي أعاد للأدهان الزمن الجميل لسندباد الشرق , ولن يكون الجيش الملكي أفضل حال وهو الذي قدم موسم لا بأس به وكان من بين الأندية القوية والمرشحة لحجز مقعد مؤهل للمنافسات الخارجية , ناهيك عن الرجاء والذي كان مثقل بالمباريات المؤجلة .




















0 تعليقات الزوار