«فرانس فوتبول» تُثير الجدل بسبب فان دايك و بيكيه

ليس هناك أدنى شك بأن جيرارد بيكيه، لاعب فريق برشلونة الإسباني، اعتلى قمة أفضل مدافعي العالم لسنوات عديدة رفقة لاعبين آخرين كمواطنه سيرجيو راموس، لاعب ريال مدريد، والبرازيلي تياجو سيلفا، قائد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وجورجيو كيلليني، مدافع فريق يوفنتوس الإيطالي.

وفي الآونة الأخيرة انخفض أداء فريق برشلونة الدفاعي، وأرجع كثيرون هذا إلى انخفاض مستوى بيكيه، وتزامن هذا مع انضمام الهولندي فيرجيل فان دايك إلى صفوف فريق ليفربول الإنجليزي وقيادة «الريدز» للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في آخر نسختين، والتتويج بالأخيرة.

وكشفت صحيفة «فرانس فوتبول» منذ يومين عن أفضل تشكيلة في العقد الأخير، وضمت: إيكر كاسياس في حراسة المرمى، ومارسيلو وسيرجيو راموس وفيليب لام وفيرجيل فان دايك في الخط الدفاعي، وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا ولوكا مودريتش في خط الوسط، وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار دا سيلفا في الخط الهجومي.

ويمكن القول بإنها تشكيلة عادلة إلى حد ما، ولكن هناك كثيرون اختلفوا في مسألة تواجد فان دايك بتلك التشكيلة، واستندوا في جدالهم على الألقاب التي حققها المدافع الهولندي مقارنة بمدافع برشلونة بيكيه، وإليكم أبرز ما قدمه كل لاعب في العقد الأخير:

بيكيه
في صيف عام 2008 تعاقد برشلونة مع بيكيه قادمًا من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، واستطاع جيرارد بأدائه كسب ثقة جميع مدربيه، على رأسهم بيب جوارديولا وإرنستو فالفيردي، ليحافظ على مكانته طيلة العشر سنوات الأخيرة بتشكيلة الفريق الأساسية.

وتُوج بيكيه بثمانية ألقاب دوري إسباني منذ انضمامه إلى برشلونة، سبعة منها في العقد الأخير، وثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا، اثنان منها في العقد الأخير، هذا بالإضافة إلى ستة ألقاب كأس السوبر الإسباني ومثلها كأس ملك إسبانيا، خمسة منها في العقد الأخير، وثلاثة ألقاب كأس العالم للأندية، منها اثنان في عامي 2011 و2015، وأيضًا ثلاثة ألقاب سوبر أوروبي.

وعلى المستوى الدولي تُوج اللاعب بمونديال جنوب إفريقيا الذي أقيم عام 2010 وكأس أمم أوروبا عام 2012.
فان دايك
وأما بالنسبة إلى المدافع الهولندي فانضم إلى ليفربول في يناير 2018 قادمًا من ساوثهامبتون الإنجليزي، واستطاع فان دايك بأدائه الدفاعي إحداث نقلة نوعية في الفريق، وكان هو أحد أهم عناصر الفريق التي قادته للتتويج بالنسخة الأخيرة من «التشامبيونزليج» وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، هذا بالإضافة إلى تتويجه بالنسخة الأخيرة من جائزة أفضل لاعب في أوروبا.

وكان تفوق بيكيه الواضح هو سبب الحالة الجدلية التي أُثيرت مؤخرًا، ولكن يجدر الإشارة إلى أن هناك معايير استندت عليها «فرانس فوتبول» في اختيار تلك التشكيلة، منها التأثير القوي على أداء كل لاعب مع ناديه ومنتخب بلاده والمركز الذي احتله كله لاعب في القائمة المنافسة على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من الصحيفة نفسها.

يُذكر أن ليونيل ميسي كان الفائز بالنسخة الأخيرة من «البالون دور» وتلاه في التصنيف فان دايك متفوقًا على البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني، وقد يكون هذا، بجانب الفوز بالتشامبونزليج، هو الدافع الأساسي في اختيار المدافع الهولندي على حساب نظيره الإسباني.

زر الذهاب إلى الأعلى