لغز محير في ريال مدريد بسبب إصابة بيل “السرية”

باتت إصابة الجناح الويلزي لفريق ريال مدريد الإسباني، النجم الدولي جاريث بيل، بمثابة لغز محير لمسؤولي ريال مدريد وجماهير النادي، التي باتت تتساءل في الأم الماضية عن طبيعة إصابة اللاعب.

ولم يشارك اللاعب في مباراة ريال مدريد الأخيرة ضد جالطة سراي التركي، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بدوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، نتيجة الإصابة التي تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي.

وضرب «فيروس الفيفا» قطار كارديف، خلال مشاركته في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره كرواتيا في التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2020»، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

وحتى الأن مع مرور نحو إسبوعين على الإصابة التي تعرض لها اللاعب، لا توجد أي تقارير طبية وافية ورسمية تكشف طبيعة إصابته.

وباتت حالة جاريث بيل مصدر قلق كبير في الأيام الأخيرة، بعد إصابته مع منتخب بلاده، ولم يعد للمشاركة منذ ذلك الوقت، والامر المثير للدهشة أنه لم يتك الكشف حتى الأن عن طبيعة إصابة اللاعب، وهناك سياجا من السرية مفروض على حالة اللاعب الطبية، ويلجأ اللاعب غلى قانون حماية البيانات لعدم نشر حالته الطبية وطبيعة إصابته على الملأ.

وقالت إذاعة «كادينا سير» الإسبانية أن جاريث بيل لا يتسامح مع الألم، موضحة أن هذا الأمر رافق اللاعب منذ وصوله إلى إسبانيا، ومنذ البداية أوضح للأطباء أنه لاعب لا يتسامح مع الألم، والعلاقة بينهما متوترة، وربما هذا هو السبب وراء عدم رغبة المهاجم في معرفة إصاباته.

ويعتمد جاريث بيل على مبدأ السرية الذي يجب أن يتوافر بين الطبيب والمريض، وأخر خبر عن حقيقة إصابة له تم نشره في 5 يناير الماضي، وقبل ذلك كان التقرير السابق قبلها بـ 15 شهرا في سبتمبر 2017 تحديداً.

وواصل فريق ريال مدريد الأحد استعداداته لمواجهة ليجانيس يوم الأربعاء المقبل، بعد تأجيل مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، بحصة تدريبية لم يشارك فيها جاريث بيل على أرضية الملعب واكتفى بالتدريب داخل الصالة الرياضية.

وغاب اللاعب الويلزي عن آخر مواجهتين للفريق بسبب الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع منتخب بلاده، بينما واصل المصابون لمدة طويلة وهم: ناتشو فرنانديز وماركو أسينسيو عمليات التأهيل والتعافي.

واستعان الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، بلاعبي فريق الشباب وهم دييجو ألتوبي وأدريان دي لا فوينتي وماريو خيلا، وقاد بنفسه حصة تدريبات بدنية وتكتيكية ومباريات مُصغّرة في مساحات ضيقة، وتعد المباراة القادمة أمام ليجانيس على ملعب (سانتياجو برنابيو) هامة للميرينجي في سباق المنافسة على صدارة الليجا، بعد خسارته الأخيرة أمام ريال مايوركا.

زر الذهاب إلى الأعلى