بوكيتينو ونجم توتنهام.. أمل مانشستر يونايتد

بدأ مانشستر يونايتد الإنجليزي الموسم الجديد تحت قيادة المدرب النرويجي أولى جونار سولسكاير، بداية لن تختلف كثيرًا عن مرحلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الأخيرة داخل الأولد ترافورد قبل إقالته، فالنادي لا يمر بأفضل لحظة في تاريخه حيث يقبع حاليا في المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن الفريق غير مقتنع بطريقة لعبه، وستكون عاقبة ذلك إقالة سولسكاير.

ووفقا لآخر الأخبار في الصحف البريطانية، فهناك تأكد حول أن إدارة مانشستر يونايتد شرعت في البحث عن خليفة لسولسكاير وترى أن البديل المثالي سيكون ضم المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي لا يعيش أيضًا وقتًا جيدًا مع فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

وكشفت الصحف أن بوكيتينو يرغب في تغيير وجهته حيث لا تعجبه سياسة إدارة النادي برئاسة دانيال ليفي، ومن المحتمل أن يغادر توتنهام في وقت مبكر مما كان متوقعًا ولن ينتظر حتى نهاية الموسم الجاري وهذا في حالة جاء عرض مغر من المان يونايتد.

ووصول بوكيتينو إلى معقل الأولد ترافورد سيجلب معه أيضًا ثمارًا جيدة إضافية، حيث إن اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن، الذي سينتهي عقده الصيف المقبل، سيذهب معه إلى اليونايتد، فهو كذلك غير سعيد مع «السبيرز» وحاول بالفعل في الصيف الماضي الرحيل ولكنه فشل في ذلك بالإضافة إلى أنه رفض كل عروض ناديه لتجديد عقده.

ويبلغ إريكسن من العمر 27 عاما وهو يمر بأفضل أوقاته في حياته المهنية في كرة القدم بعدما ساهم بتأهل فريقه إلى المباراة النهائية في الشامبيونزليج العام الماضي، كما أن هناك العديد من الأندية الكبرى ترغب في الحصول على خدماته وأبرزها: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.. والآن مانشستر يونايتد.

ويعرف الكثيرون داخل مانشستر يونايتد أن الحصول على الثنائي معا: المدرب بوكيتينو واللاعب إريكسن، سيكون صفقة مثالية في تاريخ النادي وسيتمكنون من قيادة ثورة جديدة لتصحيح مساره وإعادته إلى الواجهة من جديد وتحقيق الألقاب المحلية والقارية وإعادة أمجاد المدرب الأسكتلندي السابق السير أليكس فيرجسون.

تم إقصاء توتنهام، بالأمس الثلاثاء، بركلات الجزاء الترجيحية (3-4) أمام فريق كولشيستر، صاحب المركز العاشر في دوري القسم الثاني الإنجليزي، ليودع بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وخرج بوكيتينو عقب اللقاء وأدلى بتصريحات أمام وسائل الإعلام مهاجمًا من خلالها إدارة النادي وسياستها، قائلًا: «الطاقة هي أن نكون جميعنا معًا وليس من أجل أخذ أجندات مختلفة، فنحن في فترة صعبة علينا بعض الشيء، وكنت أعلم أن الموقف سيكون هكذا وخاصة عندما يكون لديك فريق غير مستقر، وبعد ذلك تحتاج وقتًا لاستعادة الأنفاس وهذا ما نحن عليه الآن».

زر الذهاب إلى الأعلى