الصحافة الكتالونية تهاجم فالفيردي

لم يستطع فريق برشلونة الإسباني، بالأمس الثلاثاء، الصمود أمام فريق ليفربول الإنجليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر بنتيجة 4-0 ليتحطم بذلك حلم الفريق الكتالوني في الفوز بدوري الأبطال في ملعب «أنفيلد» معقل ليفربول.

وانهالت الصحافة الكاتلونية والصحفيون أيضا عبر مقالات الرأي نقدا واطلقلوا الرصاص على فريقهم بعد مأساة أنفيلد، وكان للمدرب الإسباني إرنستو فالفيردي النصيب الأكبر من الانتقادات حيث اعتبروا السبب الرئيسي في الإقصاء الأوروبي بهذا الشكل للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة روما العام الماضي، وطالب بعضهم بإقالته.

ونستعرض لكم في «آس» أبرز الانتقادات التي وجهت من قبل الصحف والصحفيين الكاتالان لفالفيردي:

ميجيل ريكو (موندو ديبورتيفو)
«عندما اراد فالفيردي تصحيح الأمور، فقد وصل متأخرا بقيامه بالتغييرات، وقام بإستبدال كوتينيو (الذي خرج من المباراة كما لو لم يكن موجود أساسا) وأشرك سيميدو، وأخرج فيدال (الذي قدم إلى برشلونة ليلعب مباريات مثل هذه). ولكن في الحقيقة المشكلة لم تكن في لاعب بل في طريقة اللعب نفسها التي أغرقت برشلونة وجعلته يعوم عكس تيار مياء كرة القدم».

بالاس (لا بانجوارديا)
«لم يكن هناك إنييستا العظيم. واصبح فالفيردي هو المسؤول الأول لهذا الأداء الكارثي، واللاعبين يشعرون بالقلق، فكرة القدم هكذا تكون قاسية… وهل فرصة ديمبلي الضائعة في مباراة الذهاب كانت ستضمن تاهل برشلونة؟ لو ليفربول كان يريد تسجيل 5 أهداف لكان فعلها ليتأهل. وهذه المباراة كشفت لنا قوة فريق نشيط وكله ثقة بالفوز أمام فريق أخر بارد وكبير في السن».

سانتي نولا (موندو ديبورتيفو)
«كان الوضع أسوء مما كان عليه في روما لأن برشلونة كان أقرب، لكن لاعبي ليفربول كان لديهم دم نقى وحماسيين ولاعبي برشلونة لم يرتقوا لهذا المستوى، إنها المرة الثانية منذ عامين، ويتكرر الكثير من الألم».

ارنست فولش (سبورت)
«دون أدنى شك، فالفيردي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الإقصاء القاسي، لأنه عندما تأتيه الفرصة الحقيقية للتأهل يعود لإرتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها العام الماضي. فالفيردي أظهر أنه مدرب لديه قدرة كبيرة على الفوز بالبطولات المحلية، ولكن مع عقلية صغيرة جدا بالنسبة لبطولة كبيرة مثل دوري أبطال أوروبا».

رامون بيسا (ال بايس)
«لم يعد هناك منقذين الذين كانوا يقومون بأفعال خارقة مثل إنييستا، فلم يكن هناك هدف من قبل صاحب القميص رقم 10 ولن يكون هناك نهائي في مدريد. الآن يبدأ الألم وكذلك المنافسة بمعرفة ان برشلونة مع ميسي تلقت أيضا فشل أوروبي».

لوز ماسكارو (سبورت)
«عار. لا توجد صفة أخرى لوصف أكبر فشل في تاريخ برشلونة. الإذلال الذي عاني منه في ليفربول يفوق بكثير الذي عانى منه الموسم الماضي في روما. هناك الكثير من المذنبين في هذا الفشل الهائل. بدءا من مجلس الإدارة الذي لم يعرف كيفية التخطيط لهذا الموسم، ثم الدرب فالفيردي الذي تخلى عن أسلوب لعب الفريق، انتهاءا ببعض اللاعبين الذين دخلوا الملعب والخوف يملئ أجسادهم، فلا يوجد أحد برئ. لا أحد».

جيما هيريرو (الكونفيدينسيال)
«كما في قصة هانز كريستيان أندرسن”البدلة الجديدة للإمبراطور”، فقد كان الوقت منذ أن بدا برشلونة وسيمًا عندما كان ميسي هو البداية والنهاية. والجدل الوحيد في الأمر، أن فالفيردي أثبت قدرته كمدرب على الفوز في البطولات المحلية، ولكن مع عقلية صغيرة للغاية بالنسبة لبطولة كبيرة مثل دوري الأبطال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى