تصريح “جريء” من مدافع إيفرتون يغضب جماهير ليفربول

يلتقي ليفربول اليوم الأحد مع جاره ومضيفه إيفرتون في ديربي “الميرسيسايد” بمواجهة قد تكون مصيرية له بشأن تحقيق حلمه بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ 29 عاما.

ولم يخسر ليفربول في 18 مباراة أمام جاره منذ 2010، لكن مدافع الفريق الأزرق مايكل كين يؤكد أن تقليص فرص المنافس فى إحراز اللقب سيسعد مشجعي إيفرتون.

كان إيفرتون قد خسر بنتيجة 1-0، أمام ليفربول في ديسمبر ويحتل المركز التاسع برصيد 36 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع.

وفي اعتراف وصف بأنه “جريء”، أكد كين أن فريقه سيملك دافعًا إضافيًا عندما يواجه ليفربول فى مباراة قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مشيرا إلى أن حرمان “الريدز” من الفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ عام 1990 سيكون “أمرا جميلا”.

لكنه أضاف في تصريحات صحفية لشبكة سكاي سبورتس: ” هذا ليس السبب الرئيسي وراء رغبتنا فى الفوز بالمباراة، نريد الفوز بالمباراة من أجل أنفسنا”.

ورغم العداء التقليدي بين إيفرتون وليفربول، فإن تصريحات مدافع الفريق الأزرق أغضبت جماهير “الريدز”، واعتبر البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي تلك التصريحات دليلا على نجاح فريقهم الذي ينتمي إلى نفس المدينة.

وتوعد آخرون من مشجعي ليفربول، خصمهم إيفرتون بثلاثة أهداف تجلب النقاط الثلاثة، في حين كال مغردون آخرون الشتائم على تلك التصريحات الصحفية التي أدلى بها كين.

أما موقع ليفربول، فرأى أن ثلاثة مواجهات فردية قد تحسم ديربي الميرسيسايد رقم 233 بين الغريمين، مع الأمل بالتحقيق بالفوز لـ”الريدز” للحفاظ على فارق النقطة مع مطادره العنيد مانسشتر سيتي الذي حقق يوم أمس فوزا هاما على بورنموث، مما جعله يتصدر الدوري مؤقتا.

والمواجهات الفردية الثلاثة التي قد تحسم موقعة “غوديسون بارك”، تتمثل في المواجهة بين المصري محمد صلاح والمدافع الفرنسي لوكاس ديني الذي يتميز بأداء دفاعي قوي، وبالتركيز في المواقف الفردية أمام مهاجمي الخصوم، كما يتميز بانطلاقاته الهجومية الجيدة، وقد يكون نجاحه في تنفيذ الضربات الركنية عاملا مساعدا لتحقيق الفوز على الغريم اللدود.

أما المواجهة الفردية الثانية فستكون بين لاعب إيفرتون الآيسلندي غيلفي سيغوردسون والنجم البرازيلي فابينيو، إذ سيتوجب على سيغوردسون مواجهة فابينيو الذي يلعب في مركز لاعب الوسط الدفاعي.

والمواجهة الثالثة والأخيرة ستكون بين ريتشارليسون وترينت أليكساندر-آرنولد، فالأخير أهدى 3 تمريرات حسامة لزملائه في مباراة الريدز الماضية ضد واتفورد يوم الأربعاء الماضي، ليصبح اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا أصغر لاعب يقوم بثلاث تمريرات حاسمة في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي في حقبته الجديدة التي بدأت عام 1992.

ويتصدر “السيتي” مؤقتا برصيد 71 نقطة، ويليه ليفربول برصيد 69 نقطة، وسيكون “الريدز” بحاجة للفوز لاستعادة الصدارة بفارق نقطة، في حين يضعه التعادل في المركز الثاني بفارق نقطة. أما خسارة ليفربول فتعني عودة الصدارة لبطل الدوري بفارق نقطتين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى