تعرف على قصة نشيد دوري أبطال أوروبا
تقشعر أبدان مشجعي كرة القدم حول العالم حينما يتم عزف نشيد دوري أبطال أوروبا، تلك الموسيقى التي تعلن لنا كل موعد مباراة في المسابقة أن قدرًا هائلًا من المتعة ينتظر المتفرجين.
اللحن لا ينسى، ربما هو مألوف بشكل كبير، ولكن معاني الكلمات واللغة التي تغنى بها، هي ما تحتاج بعض التوضيح، وهو ما نقدمه لكم في «آس آرابيا» حيث نسعى لإمتاعكم بالبطولة الممتعة أصلًا.
في عام 1992، تم تلحين هذا النشيد بواسطة الملحن الإنجليزي الشهير توني بريتن، كان الأمر في البداية شعرًا مرسلًا من جورج فريدريك هاندل، لفت انتباه بريتن الذي لحنه.
لم تغن الأغنية للمرة الأولى في ملاعب كرة القدم، بل في الأوركسترا الملكية في لندن بواسطة أكاديمية سان مارتن، وتم غناؤها بثلاث لغات وهي: الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
مدة النشيد 3 دقائق، وهي المدة التي لا تظل حاضرة إلى الآن مع بعض الاختلافات البسيطة في الإيقاع والآلات.
مع دخول دوري أبطال أوروبا مسماه الجديد وشكله المختلف في 1992، ظهر هذا النشيد الذي كان وسط زمرة تعديلات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» كان أهمها قطعًا زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 32.
كلمات الأغنية باللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية تأتي كالتالي:- «هذه أفضل الفرق.. أفضل الفرق جميعًا.. الحدث الأبرز.. الأساتذة.. الأفضل.. أفضل الفرق.. الأبطال.. الاجتماع الكبير.. الحدث الكبير المذهل.. الحدث الأبرز.. إنهم الأفضل.. إنهم الأعلى.. إنهم الأبطال».. ثم تأتي الكلمات الأخيرة من النشيد والتي يدندنها الجميع بكل اللغات: «الأساتذة الأفضل.. أفضل الفرق.. الأبطال».
المزج بين اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية يمنح هذا النشيد طابعًا أكثر عالمية، ويجعله آسرًا لألباب العديدين حول العالم، ويمنح تلك الموسيقى ألفة فوق بهائها وصخبها، إذ إنها أيضًا مؤداة بسياق تاريخي ملكي، شبيه بعض الشيء بترانيم الإغريق.
